المصدر :جريدة اليوم السابع 17/5/2018
كتب – عز النوبي
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، مد عمل الحملة القومية لتحصين الأبقار والجاموس ضد مرض الحمى القلاعية فى المرحلة الأولى للعام الجارى للوصول إلى المستهدف تحصينه خلال شهر رمضان بجميع مديريات الطب البيطرى بمحافظات الجمهورية، حفاظًا على الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية وزيادة إنتاج اللحوم والألبان.
وكشف تقرير رسمى لوزارة الزراعة، أنه منذ بدء الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية فى 10 أبريل الماضى 2018 وصل إلى 2.2 مليون رأس أبقار وجاموس، على أن تسمر الحملة بجميع محافظات الجمهورية خلال شهر رمضان للوصول إلى المستهدف وهو 3.9 مليون رأس أبقار وجاموس، لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية.
كلف الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطرى بالمحافظات، بالتواصل المستمر والدائم مع المربيين بمختلف القرى، للتعرف على المشاكل التى تواجههم والعمل على حلها على الفور، وتكثيف حملات التحصين للماشية بالمحافظات المختلفة بما يساهم فى الحفاظ على الثروة الحيوانية فى مصر وتنميتها، وضرورة تركيز الاهتمام بصغار المربيين، وتكثيف أعمال حملات التقصى وسرعة الوصول والاستجابة للمربيين، فضلاً عن تكثيف الحملات الإرشادية والدورات التدريبية لتوعيتهم وإرشادهم، والتيسير على فى عمليات التحصين، وتقديم الخدمات البيطرية لهم، وخاصة فى المناطق النائية والأكثر احتياجاً.
وأكد وزير الزراعة، خلال اجتماعه الأخير مع مديريات الطب البيطرى بمختلف المحافظات، أهمية توفير إحصائية كاملة حول الثروة الحيوانية فى مصر، وحصر أعداد الماشية، بما يساهم فى توفير اللقاحات والأمصال اللازمة لها، وتوفير كميات الأعلاف اللازمة لتغذية الماشية، كذلك ستساهم بشكل كبير فيتتبع تحركات الحيوانات داخل المحافظات المختلفة.
وقالت الدكتور منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إنه تقرر مد حملة تحصين الأبقار والجاموس ضد مرض الحمى القلاعية بجميع المحافظات، على أن تبدأ الوحدات البيطرية تحصين الماشية منذ السابعة صباحًا وحتى الثانية عشر ظهرًا خلال شهر رمضان، للوصول إلى المستهدف وهو تحصين 3.9 مليون رأس أقار وجاموس، مؤكدًا أنه حتى الآن تم الانتهاء من تحصين 2.2 مليون رأس ماشية.
وأشارت "محرز"، إلى أن الحملة القومية لتحصين وتسجيل وترقيم الماشية ضد مرض الحمى القلاعية والأمراض الوبائية الأخرى؛ تواصل عملها على مستوى جميع القرى والمدن بمختلف محافظات الجمهورية، وتأكيد المرور على جميع المنازل، من خلال حملات إرشادية للتوعية بمخاطر المرض، وضرورة حماية الماشية والحيوانات من الأمراض الوبائية، وضرورة الإبلاغ الفورى عن أى حالات اشتباه للتعامل الفورى معها.
وكشف تقرير الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هناك متابعة دورية لحملة تحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية فى حملتها الأولى، والتى تتم من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، بالإضافة إلى تشكيل مأموريات ولجان متابعة للتأكد من كفاءة التحصين ووصوله إلى المربين والمستفيدين، فضلاً عن توفير كافة المعدات والأدوات التى تحتاجها اللجان البيطرية، ومنها مهام الأمان الحيوى، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطرى .
وناشدت وزارة الزراعة، جميع المربين بالتعاون مع حملات التحصين للحفاظ على ثرواتهم الحيوانية، مؤكدة أن التكلفة لتحصين الرأس الواحدة للماشية رمزية لإثبات الجدية فى التعامل مع اللقاحات على أن تتحمل الدوله كل التكلفة، بالإضافة إلى متابعة تطبيق نظام مراقبة سلسلة تداول اللقاحات للتأكد من فعالياتها، خلال جميع المراحل من الإنتاج، حتى وصولها إلى مربى الماشية، مشيرًا إلى أنه يتم استقبال شكاوى المربين على الخط الساخن 19561.
وأوضح التقرير، أن هناك حملات إرشادية للتوعية بضرورة حماية الماشية والحيوانات من الأمراض الوبائية، والإبلاغ الفورى عن أى حالات اشتباه للتعامل الفورى معها، وذلك فى إطار دور الوزارة للنهوض بالثروة الحيوانية فى مصر وتنميتها، كما تهدف القوافل البيطرية إلى تخفيف العبء عن كاهل الفلاح والمربى البسيط، وتواصل الحملات عملها فى كافة الوحدات البيطرية بالقرى ومديريات الطب البيطرى بالمحافظات، وكذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة والرسائل الإرشادية بقناة مصر الزراعية، والمساجد.